#1
|
|||||||||
|
|||||||||
للتأمل فقط !
. - أبوظبي / الحادي والعشرون من أيلول .. إلى / .... كل الأشخاصِ الذين أمضوا حياتهم وهم في إنتظار لحظاتٍ تدهشهم .. . . لا تنظر ياعزيزي للحياةِ من ثقب إبرة طالما كنت ممتلكاً , لسطحٍ يحتضن كل صرخاتك . في الحياةِ الواقعيّة .. ستتعلّم ، أن عدد الخطوات ليس بأهميّة المكان الذي ستخطو به .. لماذا ؟ لأن كل الآثار التي ستتركها على الشاطئ .. صدقني ، ستبتلعها " موجة " ببساطة ! لا تتبع أبداً تلك المشاعر التي تشتعل في داخلكَ ثم تنطفئ بعد مدة .. فالمشاعر الحقيقيّة " تحرقك " ! حين تنتابني رغبة في البكاءِ .. لا أكبحها .. وأنت ؟ إياك وأن تكبحها بذريعة روحك المبللة أو الجافة حتى .. فالمطر ينهمر على جميع الأراضي على حدٍّ سواء ، الحياة ! لا تفهم لغة الإشارة .. كمثلاً إن رفعت يدك إلى أعلى , ستظن هي بدورها أنك مستعدٌ لتلقي " رصاصة " ! \ ولكل الذين تركوا ثقباً على الورقة كلما شعروا أنهم على حافةِ الإنهيار .. لا تخافوا أبداً .. فتلك الثقوب في الحقيقة ، ماهي إلّا " ممرات " . إن لم يصفق أحد على كلماتك .. إياك وأن تشعر بالإهانة .. فلا أحد يهز مؤخرته إلاّ في حضرة الألحان ! لا تلمس ندباتك يا عزيزي إطلاقاً .. إلا إن تعلمت الإرتحال من خلالها . كل ألم ,, هو فوهة .. في وجه الذاكرة . فلا تطلق رصاصتك الأخيرة على معلّمك ! / والأهم من كل تلك الثرثرة .. أن تتعلّم من أخطائك .. قبل أن تبتلعك ، كما فعلت معي . فمنذ أن وقعت الشمس في غرام القمر ، لم يتوقف الأفق عن إبتلاعها كل غروب ! |
09-29-2017, 03:47 AM | #2 | |
|
عندما تتحدث بهذه الطريقه نعي ان الحياة
قدمت لك درساً جيداً مهما كانت عواقبه وخيمه لكن في ختام حديثك ارى انه مازال مغماً عليك كأنك تستفيق ولا تريد ان تفيق بين التبلد والحنين يظهر شبح اليأس بو سيدون طرح مميز كـ العادهـ الحياة لاتتوقف على انسان و الكبت لايأتي بخير والاستسلام موت بطيء كـــــن بخير |
|
|
09-29-2017, 10:36 PM | #3 |
|
كالعادة
بمجرد ان نرى اسم بوسيدون نعلم ان ما سجده يفوق الرائع الحياة لا تتوقف عند احد نحن من نصنع مسارنا وعلينا اتباعه للاخر رغم وجود الحجارة و الحفر و العثرات لكن علينا الاستمرار ان اردنا الوصول ل مبتغانا بوسيدون طرح كالمعتاد رائع جدا |
|
09-30-2017, 12:57 AM | #4 | |
|
دائما ما يعانق الجمال حروفك
نص جميل وكلمات رائعة تحمل احساسك الرقيق سلمت ولا حرمنا هذا الابداع |
|
|
09-30-2017, 05:25 AM | #5 | |
|
أن عدد الخطوات ليس بأهميّة المكان الذي ستخطو به لماذا ؟ لأن كل الآثار التي ستتركها على الشاطئ صدقني ، ستبتلعها " موجة "ببساطة ! لا تتبع أبداً تلك المشاعر التي تشتعل في داخلكَ ثم تنطفئ بعد مدة فالمشاعر الحقيقيّة " تحرقك " ! حين تنتابني رغبة في البكاءِ لا أكبحها.... وانا مثلك لا اكبحها بوسيدون البكـاء هنــا يحرضنـي على تجـرع مالا يعلمه سوى الـخالـق ..! فقط هي كلمه لتلك المشاعر التي تشتعل وتنطفي بعد مدة إكـرام القلـــب دفنـــه لا يوجود مرارة أكثر من تلك التي يحسها ذلك اللاهث خلف السراب بربك.. أيّ قلم تملك ومن أي معين تشرب مدهشه هي تفاصيل إحساسك عرفت كيف تستـدرج القارئ من سطر إلى الآخر دون تكلف حرف تغلغل في أعماق القلب فلا ينسى بسهـوله أمتناني لحرفك فلا تحرمنا و الانتظار كثير التقييم والختم اقل بكثير من روعتك جنائـن الـورد .. لروحـك
|
|
|
09-30-2017, 06:04 PM | #6 | |
|
لا تلمس ندباتك يا عزيزي إطلاقاً ..
إلا إن تعلمت الإرتحال من خلالها . ما أعمق و أجمل حرفك بوسيدون ! تأملتها كثيرا دام نبضك دفاقا و تقييمي و باقات تقدير يضاف للتنبيهات |
|
|
09-30-2017, 08:31 PM | #7 |
|
لجميعكم ،
حقاً خدشتم قلبي لرقة ماكتبتموه ، لا أعلم كيفية الرد عليكم واحداً تلو الآخر ، استنزف حضوركم كل كلمات الشكر والثناء ، دمتم مدهشين بعطائكم . |
|
10-01-2017, 12:46 AM | #9 | |
|
لا جديد سوى أن التميز
يحضر مجددا رغم عدم انحسار الحزن كليا لكن أشعر أنك تقدمت خطوة بالإتجاه الصحيح |
|
|
|
|