في مدار الإشتياق

أشعلت رغبتي في الحياة
تنفست هواك فانشطر قلبي إلى نصفين
كلاهما يعشقك ..
وأنا تائهةٌ بين نصفي قلبي المجنون
حملتني على صدر الغيم وسقيتني من فيض حبك
كأساً مخموراً بالعطاء ..وبنيت لي بين دقات قلبك
حضناً و وموطناً فبدا لي وكأنني تأرجحت بين السماء والسماء
أغفوا وأستيقظ حتى تأتي خطوط الشمس من رحلت الأمس
لتشهد ضحكاتي الصاخبه وتوقظني على وسادة الحب
فأنت تقف على مشارف الصباح لتسكب على أنفاسي عطرك ..
فيفسد الواقع وأعاقر الأحلام مرةً أخرى
وأنسج أمنياتي بطريقةٍ خاصة وكأني في آخر السهر ...
وفي قلب الليل تتحرك الظلال نحوك وتولد لحظاتٌ فاتنة
ولحنٌ يشبه صوتك يباغتني فجئةً
وبجنون العاشقين أصرخ أحبك ..
فالحب مازال جنيناً ينموا في أحشائي
وكالمرض يتفشى في جسدي ويصيب قلبي بك ولا يهدأ
فتعال نغلق أبواب السنين وندس أشواقنا في جيب اللقاء
ليرمم الحب شقوق الزمان فأنت كالمطر تغدقني بالسعادة
كلما هطلتَ على روحي ..
لطالما عشتَ في صوتي المرتعش بالشوق تلتهم كلماتي
قبل أن أنطقها وترتب بعثرتي حين تضم اليك يداي المتوهجتان باللهفة
لترسم تفاصيل نبضك على أكفي .. فتدفئ داخلي زهور الثلج
وكأن الشتاء قد إنتهى بعدما أسقطني في بروده الأخرس
ولأول مرةٍ أدرك أن خطاك إليّ كانت حقيقة
وأنك إنسانٌ مثلي ولست خيالاتٍ أو سراب
أشتاقك فتأخذني وتخبئني في صدرك
وكل مناي أن أبقى هناك طوال عمري
وأمزق كبريائي الملعون الذي يفسد أشيائي دون رحمة
أنا ضائعةٌ دون حبك ألهث خلف الأوهام
وأبني من عبق الماضي قصراً تسكنه أنت
فترهقني الذكريات وأتألم من إرتطام شعوري بالسراب
أناجي طيفك لأغير معالم حياتي إلى أشياء تشبهك
فعد إليّ من متاهات الضياع إلى أزمنة قلبي
وكن لي رجلاً ... وأعدك أن أكون لك ما تشاء ...

واثـــ الخطوة ـــــق ,شامخ بطبعي ,عاشق الذكريات ,أحلام منسية ,أطياف الفرح ,طلووو والكل يحبووو معجبون بهذا